البنك الدولي: الحواجز التجارية تزيد من مخاطر النمو العالمي
الأربعاء 09/أكتوبر/2019 - 03:29 م
البنك الدولي
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
أكد البنك الدولي أن انخفاض الاستثمارات العامة ، والذي يرتبط جزئيًا بالتباطؤ في إعداد المشروعات الوطنية ، أثر سلبًا على إجمالي الاستثمار" في النصف الأول من عام 2019.
وعلى المستوى العالمي ، ترسم التوقعات صورة قاتمة ، مع انخفاض النمو إلى 2.5٪ في عام 2019.
وأضاف البنك: "تظل مخاطر النمو العالمي ثابتة على الجانب السلبي، ويمكن أن تضعف الثقة والاستثمار من خلال الارتفاع المفاجئ في حالة عدم اليقين في السياسة العامة - على سبيل المثال ، بسبب الحواجز التجارية الجديدة الكبيرة بين الاقتصادات الكبرى أو زيادة التصعيد في التوترات.
وعلى الصعيد الروسي على وجه التحديد، يتميز الاقتصاد الروسي بأحد أكثر معدلات النمو تباطؤًا في العالم، وتوقع البنك الدولي نمو الاقتصاد الروسي 1٪ فقط في عام 2019.
وقال البنك الدولي المنظمة إن هناك مجموعة من العوامل المحلية والدولية تؤخر الاقتصاد الاقتصاد الروسي، وكان البنك قد توقع سابقًا نموًا بنسبة 1.2٪ في عام 2019.
وتابع البنك: "التباطؤ ناجم عن عوامل متعددة، يضاعفها استمرار العقوبات الاقتصادية الدولية"، وتشمل هذه العوامل ضعف الاستثمار، والنمو البطيء في الصادرات، وخفض إنتاج النفط، والزيادة في ضريبة القيمة المضافة في وقت سابق من هذا العام، وضعف ثقة المستهلك.
وأوضح البنك الدولي أن الضغط على مستويات المعيشة استمر حتى عام 2019 ، مشيرًا إلى أنه على الرغم من نمو أجور القطاع العام ، انخفضت الدخول الحقيقية القابلة للتصرف بنسبة 1.3٪ في الأشهر الستة الأولى من العام.
ومن المتوقع أن يرتفع معدل النمو إلى 1.7٪ في عام 2020 و 1.8٪ في عام 2021 ، لكنه يظل أقل بكثير من المتوسط العالمي وبلدان أخرى في المنطقة.
ومن بين 24 اقتصادا في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى درسها البنك الدولي ، من المقرر أن تنمو تركيا فقط بوتيرة أبطأ من روسيا هذا العام.
وانخفض التحميل البسيط في عامي 2020 و 2021 إلى المرحلة التالية من برنامج الحكومة لاستثمار البنية التحتية للمشاريع الوطنية بقيمة 400 مليار دولار، ومع ذلك ، فإن هذا البرنامج يتأخر بالفعل عن الموعد المحدد ، وقد يؤدي المزيد من التأخير إلى اضطراب الاقتصاد الروسي.