ملتقيات التوظيف.. نافذة أمل لذوي الاحتياجات الخاصة (صور)
تلعب ملتقيات التوظيف دورا فاعلا في توفير العديد من الوظائف للشباب، حيث يشارك بها المئات من الشركات وأرباب العمل الذي يعرضون ما لديهم من وظائف خالية على الحاضرين وتفاصيل التعيينات بفرص العمل المختلفة والمميزات المتوفرة ولائحة العمل الداخلية بشكل مختصر.
وعلى الراغبين في التقدم للوظائف إحضار الأوراق المنصوص
عليها في عقد التوظيف، ثم المرور بالخطوات المعتادة، حيث تعتبر ملتقيات التوظيف
بمثابة طوق نجاة للعديد من الشباب الباحثين عن فرصة عمل مناسبة خاصة حديثي التخرج، فضلا عن أنها ذات أهمية كبرى
بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن لديهم طاقات كامنة تعمل الدولة على حُسن
استغلالها للسماح لهم بالمشاركة بالنهوض الاقتصادي القومي للبلاد، فضلا عن دمجهم
واحتكاكهم بسوق العمل، حيث تلزم الدولة المصرية مختلف المؤسسات بأن يكون نسبة 5%
من قوة العمل داخل المؤسسة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ملتقيات التوظيف يجري بشكل أو بآخر تبادل السير الذاتية
بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل، مع التزام عدد من أرباب العمل باستكشاف الشواغر،
ثم يجري بعد ذلك التواصل بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة.
ولعل أرباب العمل يخاطرون بفقدان مجموعة من المزايا لأعمالهم
إذا تجاهلوا عن غير قصد مجموعة المواهب الكاملة، والتي تضم موظفين محتملين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة أننا نريد أن نكون أصحاب
عمل ناجحين، وتوظيف مواهبنا في الوظائف المناسبة.
وأوضح أصحاب أعمال أن هناك الكثير من المزايا المخصصة
لأصحاب الإعاقات المختلفة منها الإنتاجية العالية والسلامة ومعدلات الحضور القوية والولاء،
حيث أن الموظفون ذوو الإعاقة جيدون في الأعمال المختلفة، ويقوم الأشخاص ذوو الإعاقة
ببناء التنوع وتحسين صورة الشركات، وتعزيز العلاقات مع العملاء، وتعزيز معنويات الموظفين
وولائهم، وأرباب العمل الأذكياء يجب أن يأخذوا في الاعتبار الأشخاص ذوي الإعاقة في
نهج التوظيف.
وأحيانا قد يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة حواجز أمام التوظيف أكثر من غيرهم من العمال، لكن بعض أرباب الأعمال يعون جيدا أن الشخص المناسب للوظيفة ليس دائمًا ما كانوا يتوقعون توظيفه أولاً، حيث أنه منهم يتمتعون بإنتاجية وموثوقية.