دراسة: 7 من كل 10 مرضى التهاب الزائدة الدودية يعالجون بالمضادات الحيوية يتجنبون الجراحة

وقال الباحثون إن "حوالي ثلاثة من كل 10 مرضى في مجموعة المضادات الحيوية خضعوا في النهاية لعملية استئصال الزائدة الدودية في غضون 90 يومًا".

واضافوا أنه "كانت هناك مزايا وعيوب لكل علاج ، وسوف يقدر المرضى هذه الأشياء بشكل مختلف بناءً على خصائصهم الفريدة ومخاوفهم ووجهات نظرهم".

وتابعوا أن مقارنة نتائج عقاقير المضادات الحيوية واستئصال الزائدة الدودية هي أكبر دراسة حتى الآن تقارن المضادات الحيوية لالتهاب الزائدة الدودية باستئصال الزائدة الدودية ، وهي عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية.

والتهاب الزائدة الدودية ، الذي يحدث عادة في سن المراهقة أو في العشرينات من العمر ، هو السبب الأكثر شيوعًا لآلام البطن الحادة التي تتطلب جراحة على الرغم من أن بعض الحالات الخفيفة تعالج بالمضادات الحيوية وحدها.

ومع ذلك ، احتاج المزيد من المشاركين في مجموعة المضادات الحيوية إلى زيارة غرفة الطوارئ أو عيادة الرعاية العاجلة في غضون ثلاثة أشهر ، 9٪ ، مقارنة بمجموعة الجراحة ، بنسبة 4٪.

وعندما تنجح الجراحة ، تتم إزالة الزائدة الدودية بالكامل ، ولكن مع المضادات الحيوية ، يمكن أن يعود التهاب الزائدة الدودية ، وقال الباحثون إنهم سيحددون عدد مرات حدوث ذلك في تقارير المتابعة.

وكان المعدل الأعلى للمشاكل في مجموعة المضادات الحيوية مرتبطًا بالمشاركين الذين يعانون من الزائدة الدودية ، وهو رواسب متكلسة داخل الزائدة. كان لدى هؤلاء المشاركين معدل أعلى من الخضوع لعملية جراحية في غضون ثلاثة أشهر بنسبة 41 ٪ مقارنة بالمعدل العام للمجموعة للمشاركين الذين استخدموا المضادات الحيوية بنسبة 29 ٪.