رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads
ads

ساعة الأرض.. 60 دقيقة للرفق بكوكبنا

السبت 30/مارس/2019 - 11:16 م
ads
الإستدامة والتمويل | sustainability and funding
طباعة
ads



في آخر سبت من شهر مارس كل عام، من الساعة 8.30 حتى الساعة 9.30 مساءً، تشارك دول العالم في فاعلية "ساعة الأرض"، والتي تهدف التوعية بالحفاظ على المناخ والبيئة، تزامنا مع التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض.


وتمثل "ساعة الأرض" في إطفاء الأضواء غير الضرورية أو تخفيض استهلاكها، وذلك كمشاركة إيجابية في الحد من ظاهرة التغيرات المناخية والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم بأسره.


بدأت الحملة عام 2007 في أستراليا وبالتحديد في مدينة سيدني، وشارك في بداياتها نحو 2.3 مليون شخص عملوا على إطفاء جميع الأضواء ثم انضمت 400 مدينة لساعة الأرض في 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينيكس وكوبنهاجن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي).


وكانت دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربيًا عام 2008 أتبعتها القاهرة في عام 2009 ثم الرياض عام 2010، وشاركت بعض المباني البارزة مثل جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاجو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وبرج سي إن في تورنتو وبرج العرب في دبي وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض في إطفاء الأنوار


وشاركت مصر في ساعة الأرض رسميا للمرة الأولى عام 2009 وانخفض استهلاك الكهرباء حينها 50 ميجاوات وتضاعفت في عام 2010 إلى 100 ميجاوات، ما يشير إلى تنامي وعي المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية في هذا الحدث العالمي الهام.


ويعود سبب اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام لقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي، ويشارك في الحدث العالمي أكثر من 2.5 مليار فرد حول العالم.


وحثَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الناس في جميع أنحاء العالم على الانضمام إلى المناسبة، من أجل كوكب معافى، قائلا: "إن تغير المناخ يحدث بوتيرة أسرع من جهودنا. آثاره المثيرة للجزع حاضرة بيننا الآن. إن الموارد والنظم الإيكولوجية في جميع أنحاء العالم تتعرض للهجوم. وساعة الأرض هي فرصة لنا لإظهار تصميمنا على التغيير".


ويهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.


ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي.


كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مقارها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة بهذه المناسبة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك. ومن بين أبرز مرامي الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة.
هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟