حلمي خايف من غدر الفن.. وتامر حسني بيشغل الشباب.. بيزنس نجوم الفن!

أول حكايتنا مع أشرف عبد الباقي، الراجل ده مش بس فنان شاطر، ده كمان بيفكر بطريقة مختلفة، لما قرر يفتح سلسلة مطاعم اسمها "طنط" في مصر والسعودية

بس اللي لفت نظر الناس مش بس المطعم اللي بالمناسبة مكسر الدنيا دلوقتي، اللي لفت نظرهم اكتر الفكرة اللي ورا المطعم ده 

أشرف قال بنفسه: "أنا مش فاتح علشان أجمع فلوس وخلاص… أنا عايز أساعد شباب يتجوزوا ويبدأوا حياتهم."

يعني هو شايف إن كل مشروع لازم يكون له هدف أسمى، وفرص عمل للشباب، مش بس مكسب.

أما الفنان  تامر حسني فاتجه مؤخرا لعالم البيزنس لما فتح مطعم باسم ابنه "آدم"، وساعتها عمل  افتتاح كبير، جه فيها فنانين كتير واصدقاؤه المقربين، ده حتى بسمة بوسيل طليقته كانت موجودة بتسانده.

تامر قال وقتها  "أنا دايمًا بدي فرص للمواهب في الغنا، فليه ما اديش فرص تانية لشباب اللي عايزين يشتغلوا، حتى لو مش موهوبين في الفن

وعلى فكرة هو مش بيقف بنفسه في المطعم، بس بيتابعه مع فريق بيثق فيه، لأنه شايف إن المشروع ده كمان وسيلة لمساعدة ناس تانية بتبدأ حياتها

أما أحمد حلمي، فكان من أول الناس اللي دخلت البيزنس من زمان، وده لما فتح كافيه ومطعم في الزمالك اسمه "praecingo"، ومن وقتها وهو بيقول   "الفن مفيهوش أمان، واللي يقدر يستثمر لازم يستثمر."

حلمي.كمان شارك في المشروع مع أصدقاء من بره الوسط الفني،وكان شايف إن ده مش تقليل من الفن، لكن ذكاء وحرص على المستقبل

نيجي بقى للملكة هالة صدقي، دي مش بس ممثلة جامدة دي صاحبة أكبر مزرعة يصل لا ومش بس كده دي كمان بتشتغل بإيديها في الأرض

زرعت بصل في أرضها، وربت فراخ مواشي واستخدمت كل ده في مطعمها اللي فتحته بعدين، هالة قالت في برنامج إنها ساعات بتنقل البصل بنفسها، لما الفلاحين ما جومش وقت الحصاد،  الشغل مش عيب

هالة بتشتغل مع ولادها، وبتعلمهم إن الاعتماد على النفس أهم من أي حاجة

وأخيرًا سمية الخشاب، اللي حولت حبها للموضة لتجربة حقيقية وفتحت أتيليه، وبدأت تصمم فساتين، وقالت إن الناس كانت بتسألها السواريه ده جايباه منين، فتقولهم ده من تصميمي

ومن هنا جات الفكرة، وبدأت أول خطوة في البيزنس بتاع الأزياء وعملت عروض باسمها، وبقى عندها خط موضة خاص بيها، مش لأن عندها مشروع وبس لأ، لأنها عايزة تحقق حلم قديم.