تباين مؤشرات البورصة المصرية في ختام التعاملات.. وEGX30 يرتفع بدعم الأسهم القيادية

شهدت البورصة المصرية تباينًا في أدائها بنهاية جلسة اليوم الإثنين 21 يوليو 2025، وسط تداولات قوية وعمليات شراء انتقائية من جانب المستثمرين المحليين والعرب، بينما فضل الأجانب جني الأرباح، ما أدى إلى تراجع بعض المؤشرات الثانوية رغم صعود المؤشر الرئيسي.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 34,129 نقطة، مدعومًا بمكاسب عدد من الأسهم القيادية، أبرزها سهم البنك التجاري الدولي - مصر (CIB)، الذي شهد نشاطًا ملحوظًا ساهم في دعم المؤشر، إلى جانب ارتفاع أسهم شركات مثل إيديتا للصناعات الغذائية، وابن سينا فارما، وسيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك"، ومجموعة إي إف جي القابضة.
كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنفس النسبة ليصل إلى 15,330 نقطة، في حين انخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة طفيفة بلغت 0.07% عند مستوى 42,123 نقطة، ما يعكس تباين الأداء داخل مكونات المؤشر من حيث الأوزان النسبية.
في المقابل، سجلت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجعًا واضحًا، إذ هبط مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.43% ليصل إلى 10,253 نقطة، كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.44% ليغلق عند 13,876 نقطة، متأثرًا بعمليات جني أرباح على أسهم القطاع.
ولم يسلم مؤشر "الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية" من التراجع، حيث فقد 0.34% من قيمته ليغلق عند مستوى 3,512 نقطة، متأثرًا بهبوط بعض الأسهم ذات الطابع الشرعي في قطاعات الأغذية والرعاية الصحية، كما بلغت قيمة التداولات الإجمالية خلال الجلسة نحو 5.2 مليار جنيه، في حين ربح رأس المال السوقي نحو 2 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.411 تريليون جنيه، في مؤشر على استمرار شهية المستثمرين المحليين رغم التحركات الحذرة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي إيجابي، بينما مالت تعاملات الأجانب للبيع، وهو ما يعكس استمرار حالة الحذر من جانب المؤسسات الأجنبية، في ظل الترقب لقرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وكذلك التقييمات المرتفعة لبعض الأسهم المصرية، وتترقب السوق أداء الأسهم القيادية خلال الجلسات المقبلة، وسط آمال باستمرار النشاط الانتقائي وتحسّن السيولة الداعمة للمؤشر الرئيسي.