قرار مصيري في أمريكا النهارده.. كل العيون على جيروم باول

النهاردة الكل مستني قرار مهم من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: هيثبتوا الفايدة ولا لأ؟ وسط ضغط من ترامب اللي عايز يقللها بأي تمن، وجيروم باول اللي بيتمسّك برأيه، السوق بيغلي والتوقعات متلخبطة.. فيا ترى، القرار الجاي هيهز الاقتصاد ولا هيعدّي؟

النهاردة، كل العيون على بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اللي متوقع يثبت أسعار الفايدة زي ما هي، ما بين 4.25% و4.5%، رغم ضغوط ترامب علشان يقلل تكاليف الاقتراض.

الناس اللي في السوق واثقين إن القرار هيكون تثبيت، بس متفائلين إن في سبتمبر ممكن نشوف تخفيض.

ترامب مش ساكت، وهاجم جيروم باول رئيس الاحتياطي كذا مرة، وقال عليه "متأخر جدًا"، وهاجمه بسبب مشروع تجديد المبنى التاريخي للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن واللي تكلفته وصلت لـ2.5 مليار دولار، وادعى ترامب إنها 3 مليار، بس باول صححله وقال فيه مبنى ثالث خلص قبل كده.

ومن وقت ما الفايدة اتخفضت السنة اللي فاتت بنقطة كاملة، البنك المركزي الأمريكي قاعد بيراقب تأثير قرارات ترامب على الاقتصاد، زي الجمارك والمبادرات التانية.

باول بيأكد إن الهجوم الشخصي مش بيأثر عليه، وقال في مؤتمر في البرتغال: "أنا مركز في شغلي"، ونفسه يسلّم اقتصاد سليم قبل ما يخلص مدته في مايو 2026.

وفيه ناس شايفة انه لازم التخفيض يحصل دلوقتي، عشان التضخم لسه أعلى من 2%، وأسعار المستهلك زادت 2.7% في يونيو، بس في نفس الوقت البطالة لسه قليلة، فمفيش استعجال قوي.

ويوم الجمعة الجاية هيطلع تقرير الوظايف، وفيه ناس في البنك الأمريكي شايفة إننا لازم نتحرك قبل السوق ما يضعف أكتر.

كريس والر، عضو في مجلس محافظي البنك، قال إن جمارك ترامب ممكن تزود الأسعار مرة واحدة بس، ومش هتزود التضخم دايمًا.

كمان ميشيل بومان، عضو تاني، قالت إنها منفتحة لفكرة التخفيض في الاجتماع ده.. وباقي الأعضاء شايفين إن ممكن التخفيض يحصل لكن في سبتمر أو على آخر السنة على أقصى تقدير.