قرض المصروفات الدراسية بأقل قسط شهري في البنوك المصرية 2025

يظل التعليم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل الأجيال القادمة، ومع اقتراب العام الدراسي الجديد 2025-2026، يزداد البحث عن حلول تمويلية مرنة لتغطية تكاليف المصروفات الدراسية، خاصة مع ارتفاع التكاليف السنوية للتعليم.
ويبرز قرض المصروفات الدراسية كأحد الحلول المالية التي تقدمها البنوك المصرية لتخفيف العبء عن كاهل الأسر، مع أقساط شهرية ميسرة تناسب مختلف الفئات.
وفي هذا التقرير، من سمارت فاينانس، نستعرض أحدث التفاصيل عن قروض المصروفات الدراسية.
البنوك تقدم حلولاً ميسرة
وتقدم العديد من البنوك المصرية قروضاً تعليمية تهدف إلى دعم الأسر في تغطية تكاليف التعليم، سواء للمدارس الحكومية أو الخاصة أو حتى الجامعات، ومن بين هذه البنوك، يبرز بنك مصر بتقديم قرض تعليمي يصل حده الأقصى إلى 500 ألف جنيه، بنسبة تمويل تصل إلى 100% من تكاليف التعليم، وفترة سداد تصل إلى 84 شهراً، مما يجعل الأقساط الشهرية أكثر مرونة وملاءمة للأسر.
ويتيح هذا القرض تمويل جميع المراحل التعليمية، بما في ذلك البرامج التدريبية المتخصصة، مع شروط ميسرة تشمل تحويل الراتب أو تقديم إثبات دخل للموظفين وأصحاب المهن الحرة.
كما يقدم بنك ناصر الاجتماعي برنامج تمويل تعليمي بحد أقصى 50 ألف جنيه، يسدد على مدى 10 أشهر لتمويل سنة دراسية واحدة، أو لمرحلة تعليمية كاملة بأقساط شهرية ميسرة، وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي تستهدف دعم التعليم كحق أساسي للجميع.
وهذا البرنامج يتميز بسهولة الإجراءات وفوائد تنافسية، مما يجعله خياراً مناسباً للأسر محدودة الدخل.
شروط الحصول على القرض
وتتطلب القروض التعليمية شروطاً محددة لضمان سهولة السداد واستدامة التمويل، وفي بنك مصر، يشترط تحويل الراتب أو تقديم إثبات دخل، مع فترة سداد تصل إلى 7 سنوات، مما يقلل من قيمة القسط الشهري ليصبح في متناول العديد من الأسر.

أما بنك ناصر، فيشترط ألا يقل عمر العميل عن 21 عاماً ولا يزيد عن 60 عاماً عند سداد آخر قسط، مع تقديم الأوراق الثبوتية الأساسية مثل بطاقة الرقم القومي وإثبات الدخل.
وبعض البنوك الأخرى، مثل البنك العربي الأفريقي الدولي، تقدم قروضاً تصل إلى 100 ألف جنيه لمدة سداد تصل إلى عام واحد، مع فائدة تتراوح بين 17.5% و20% حسب جهة العمل.
فوائد القروض التعليمية
وتتميز القروض التعليمية بمرونتها وقدرتها على تغطية تكاليف التعليم المتزايدة، سواء للمدارس الحكومية، الخاصة، أو الجامعات، ومن خلال تقسيط المبالغ على فترات طويلة، تصبح الأقساط الشهرية ميسورة التكلفة، مما يتيح للأسر التخطيط المالي بشكل أفضل.
وعلى سبيل المثال، قرض بقيمة 50 ألف جنيه من بنك ناصر، بسداد على 10 أشهر، يعني أقساطاً شهرية حوالي 5000 جنيه، وهو مبلغ يناسب العديد من الأسر متوسطة الدخل، أما في بنك مصر، فإن تمويل 500 ألف جنيه على 84 شهراً قد ينتج عنه أقساط شهرية أقل بكثير مقارنة بالقروض قصيرة الأجل، مما يجعله خياراً مثالياً لتغطية مراحل تعليمية طويلة.
ويعد قرض المصروفات الدراسية بأقل قسط شهري خطوة إستراتيجية لدعم الأسر المصرية في ظل التحديات الاقتصادية، وسواء من خلال القروض البنكية المقدمة من بنك مصر أو بنك ناصر، أو عبر نظام التقسيط الحكومي، تتيح هذه الحلول فرصة للطلاب لمواصلة تعليمهم دون قلق مالي.
ومع التخطيط الجيد واختيار العرض الأنسب، يمكن للأسر ضمان مستقبل تعليمي مشرق لأبنائها، مما يعزز من دورهم في بناء مصر المستقبل.