"الحديد والصلب" تواصل دراسة بدائل تشغيل جزء من المصنع رغم التصفية

شركة الحديد والصلب
شركة الحديد والصلب المصرية

أعلنت شركة الحديد والصلب المصرية (تحت التصفية)، إحدى الشركات التابعة للقابضة للصناعات المعدنية، أنها ما زالت في مرحلة دراسة البدائل المتعلقة بملف تشغيل جزء من المصنع، وذلك ردًا على استفسارات البورصة المصرية بشأن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول الموضوع.

وقالت الشركة، إن ما أثير بشأن تشغيل جزء من مصنع الحديد والصلب يخضع حاليًا للفحص، حيث يتم دراسة جميع البدائل المطروحة بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأصول والفرص المتاحة. 

وأكدت الشركة أنه سيتم الإفصاح رسميًا فور التوصل إلى قرار نهائي في هذا الشأن.

تعمل شركة الحديد والصلب المصرية تحت التصفية منذ صدور قرار الجمعية العامة غير العادية في يناير 2021 بتصفيتها بعد توقفها عن الإنتاج لسنوات طويلة بسبب الخسائر المتراكمة وضعف الجدوى الاقتصادية. 

تعد شركة الحديد والصلب المصرية، التي تأسست عام 1954، إحدى القلاع الصناعية الكبرى في مصر والشرق الأوسط، حيث مثلت لعقود طويلة رمزًا للصناعة الوطنية في مجال إنتاج الحديد والصلب، غير أن الشركة تعرضت لخسائر مالية متتالية بسبب تقادم المعدات وضعف التطوير، ما دفع الدولة إلى اتخاذ قرار بتصفيتها وإعادة استغلال أراضيها وأصولها بما يحقق عائدًا اقتصاديًا أفضل.

يرى محللون أن دراسة إعادة تشغيل جزء من المصنع، حتى ولو بشكل محدود أو عبر شراكات مع مستثمرين محليين وأجانب، قد تمثل بارقة أمل لجزء من العمالة ولإحياء بعض خطوط الإنتاج، خصوصًا مع ارتفاع الطلب المحلي على منتجات الحديد في ظل المشروعات القومية الجارية.

تم نسخ الرابط