خلال 10 سنوات

43 مليار دولار مستهدف استثمارات «الديار القطرية» في مصر

جانب من توقيع اتفاقية
جانب من توقيع اتفاقية مشروع علم الروم

أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عن خطة توسعية كبرى تستهدف رفع حجم استثماراتها في السوق المصري إلى نحو 43 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، مقارنةً بـ7 مليارات دولار فقط استثمارات قائمة حاليًا، ما يعكس ثقة الشركة المتزايدة في الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار المحلي.

 

خطة توسعية مدعومة بمشروع "علم الروم" العملاق 

وأوضح الشيخ حمد بن طلال آل ثاني، رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية، خلال لقائه في برنامج "ويك إند القاهرة"، أن هذه الزيادة الكبيرة في الاستثمارات تأتي بالتوازي مع تنفيذ مشروع علم الروم العملاق في الساحل الشمالي، الذي يُعد من أكبر المشروعات العقارية في المنطقة، إلى جانب دراسة عدد من المشروعات الجديدة في مجالات السياحة والعقارات والخدمات، بما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال العربية والدولية.

 

64 مليون متر مربع محفظة أراضي الديار القطرية في مصر

وكشف آل ثاني أن محفظة أراضي الديار القطرية في مصر تبلغ نحو 64 مليون متر مربع موزعة على مواقع استراتيجية متنوعة، تشمل مناطق ساحلية وسياحية وسكنية راقية، مشيرًا إلى أنه تم تطوير أكثر من 8 ملايين متر مربع منها بالفعل في مجموعة من المشروعات الكبرى التي تسهم في دعم التنمية العمرانية والسياحية في البلاد.

 

مشروعات فندقية وسياحية بارزة تعزز الحضور القطري

وأضاف رئيس قطاع التطوير بالشركة أن الديار القطرية تمتلك استثمارات فندقية مميزة في العاصمة المصرية، من أبرزها فندق سانت ريجيس الفاخر المطل على كورنيش النيل، والذي يُعد أحد المعالم البارزة في قطاع الضيافة بالقاهرة. كما تعمل الشركة على دراسة فرص استثمارية جديدة في مشروعات سياحية وترفيهية تسهم في تعزيز القطاع السياحي المصري وجذب مزيد من الزوار.

 

تعزيز التعاون الاقتصادي المصري القطري

وأكد الشيخ حمد بن طلال آل ثاني أن خطة التوسع الجديدة تعكس التزام الشركة بتعزيز حضورها طويل الأمد في مصر، ودعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن السوق المصري يتمتع بفرص نمو قوية بفضل المشروعات القومية الضخمة والبنية التحتية الحديثة والتطور المتسارع في القطاع العقاري المصري.

 

واختتم قائلاً إن الديار القطرية ترى في مصر واحدة من أهم الأسواق الواعدة في المنطقة، وتسعى من خلال توسعاتها إلى أن تكون شريكًا رئيسيًا في مسيرة التنمية العمرانية والسياحية والاقتصادية التي تشهدها البلاد خلال العقد القادم.

تم نسخ الرابط