«تكافل وكرامة» أمام البنك الدولي: 8.1 مليون أسرة استفادت و54 مليار جنيه موازنة البرنامج
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفد المتابعة الدورية النصف السنوية لبعثة البنك الدولي، بمقر الوزارة بالعاصمةالإدارية الجديدة، في ختام زيارة الوفد لمتابعة تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، والتي شملت عقد عدد من ورش العملمع قطاعات الوزارة المختلفة.
إشادة بالتعاون وتقييم 10 سنوات من التنفيذ
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال اللقاء عمق الشراكة مع البنك الدولي، مشيرة إلى مناقشة عدد من الأنشطة البحثية والتقييميةالهادفة إلى توثيق الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار 10 سنوات من تطبيقه، باعتباره أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية في مصر.
التحول من الدعم إلى العمل والإنتاج
وأوضحت «مرسي» أن البرنامج يركز خلال مرحلته الحالية على تمكين الأسر المستفيدة اقتصاديًا، والتحول من تلقي الدعم إلى العملوالإنتاج، مع إيلاء اهتمام خاص بخدمات رعاية الطفولة المبكرة لتمكين المرأة من الالتحاق بسوق العمل، إلى جانب التوسع في افتتاح دورحضانة داخل المدارس ومنح تراخيص مؤقتة لدور الحضانة.
أرقام وإنجازات غير مسبوقة
من جانبه، استعرض الأستاذ رأفت شفيق، مساعد الوزيرة للحماية الاجتماعية والمدير التنفيذي للبرنامج، أبرز إنجازات «تكافل وكرامة»،مشيرًا إلى:
انضمام مليون مستفيد جديد منذ تولي الدكتورة مايا مرسي الوزارة.
ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من 1.7 مليون أسرة في 2015 إلى 4.7 مليون أسرة في 2025.
خروج 3.36 مليون أسرة من البرنامج بعد تحسن أوضاعها.
وصول إجمالي عدد الأسر التي حصلت على الدعم منذ إطلاق البرنامج إلى 8.1 مليون أسرة.
موازنة ضخمة ودعم متزايد
وأشار إلى أن موازنة البرنامج بلغت 54 مليار جنيه في العام المالي الحالي، بمتوسط دعم شهري 900 جنيه للأسرة، وبحد أدنى 700 جنيه، وحد أقصى قد يصل إلى 4 آلاف جنيه في بعض الحالات.
قانون جديد يعزز الحماية الاجتماعية
وأوضح أن صدور قانون الضمان الاجتماعي رقم 12 لسنة 2025 يمثل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية، حيث حول المساعداتإلى حق قانوني، وربط بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي، بما يحقق الانتقال من الاعتماد إلى الإنتاج.
تمكين اقتصادي عبر الصناعات الريفية
بدورها، أكدت الأستاذة إنجي اليماني، المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، أن الصندوق أصبح أداة استراتيجيةلتمكين مستفيدي «تكافل وكرامة» اقتصاديًا، من خلال دعم الصناعات المحلية، ونشر التكنولوجيا الخضراء، وتحفيز الابتكار، وتحويل القرىإلى مراكز تنمية مستدامة.
حضور موسع للقيادات
وشهد اللقاء حضور عدد من قيادات وزارة التضامن الاجتماعي، ومسؤولي برنامج «تكافل وكرامة»، في إطار التنسيق المستمر مع الشركاءالدوليين لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي.

