تريليون دولار من بنك أوف أميركا للأعمال البيئية والتمويل الأخضر

التمويل الأخضر
التمويل الأخضر

قرّر بنك أوف أميركا تخصيص تريليون دولار لمبادرته للأعمال البيئية للدفع نحو التمويل الأخضر بحلول عام 2030 ، في حطوة توسعية لمشروع بدأ بمبلغ 300 مليار دولار أعلن عنه عام 2019.

وأكد المصرف أن الإعلان الأخير يضعه أمام الالتزام الكلي بالتمويل المستدام بحلول عام 2030 عند 1.5 تريليون دولار.

وقال بنك أوف أمريكا إن المبادرة ستساعد البنك في دفع عجلة الاقتصاد الأخضر من خلال الإقراض وزيادة رأس المال والخدمات الاستشارية والاستثمارية لمساعدة الشركات منخفضة الكربون وغيرها من الأعمال المستدامة.

وإلى حانب بنك أوف أميركا تسعى بنوك أخرى وشركات إلى الدخول في منحى التمويل الأخضر.. فهل ستدفع الجائخة العالم إلى الإقتصاد الأخضر ؟

- ما هو التمويل الأخضر ؟

حسب تعريف المنتدى الإقتصادي العالمي فإن التمويل الأخضر هو أي نشاط مالي منظم تم إنشاؤه لضمان نتيجة بيئية أفضل. ويشمل مجموعة من القروض وآليات الديون والاستثمارات التي تُستخدم لتشجيع وتطوير المشاريع الخضراء أو تقليل التأثير على المناخ. تصل قيمة السندات الخضراء المتداولة اليوم تقريبا إلى 2.36 تريليون دولار وتعتبر الولايات المتحدة والصين وفرنسا أكبر المصدرين لهذا النوع من السندات.

وبالنسبة للأمم المتحدة ، يلعب التمويل الأخضر دورًا مهمًا في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة. يعمل فريق البيئة التابع لها بالفعل مع مؤسسات القطاعين العام والخاص في محاولة لمواءمة النظم المالية الدولية مع أجندة التنمية المستدامة.

والتمويل الأخضر يجذب بنوكا عالمية إلى جانب بنك أوف أميركا، أطلقت سيتي جروب وحدة مصرفية استثمارية جديدة لدعم الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة وقالت الشركة إنها ستدمج ثلاث من مجموعاتها المصرفية الاستثمارية في مجموعة واحدة في محاولة لتحقيق الاستدامة البيئية ، وهو مجال أصبح حيويًا للمستثمرين وفي منشور أعلنت جين فريزر ، الرئيسة التنفيذية لمصرف سيتي غروب ، عن التزام البنك بتخفيض صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2050.

وإلى جانب سيتي جروب إلتزمت شركات ومؤسسات أخرى مثل بنك HSBC بتحقيق صافي إنبعاثات صفرية بحلول سنة 2050 .
تم نسخ الرابط