بابا الشغلانة.. 50 سنة من الريادة ولسه مكمل.. ازاي بنك CIB رقم صعب في القطاع المصرفي

فيه بنوك بتشتغل... وفيه بنوك بتغير شكل السوق .. CIB مش مجرد بنك خاص.. CIB هو بابا الشغلانة في القطاع المصرفي .. مؤسسة مالية صنعت اسمها بعرق السنين، ووقفت على قمة السوق من غير دوشة ومن 1975، وكل سنة بتحكي حكاية نجاح جديدة.. بس اللي جاي أقوى.
وفي عز تقلبات السوق كان فيه بنك اسمه دايمًا بيطمنك.. وبيكسبك ومش بس رقم 1 بين البنوك الخاصة.. ده رقم صعب على الكل .. ومن التوريق للسندات الخضرا للتحول الرقمي.. CIB مش بيواكب العصر، ده بيقوده القطاع المصرفي
CIB مش مجرد بنك.. ده حكاية نجاح بقالها 50 سنة ماشية بخط ثابت وصوت هادي، بس أثرها عالي وواضح ومن أول يوم والبنك ماشي برؤية، مش بيسابق غير نفسه. كل خطوة محسوبة، كل خدمة وراها فكر، وكل رقم وراه مجهود ناس بتشتغل بضمير
في عالم البورصة اللي مليانة تذبذب، CIB حافظ على قيمته السوقية اللي وصلت لأكتر من 241 مليار جنيه، وسعر السهم فضل محافظ على قوته ما بين 73 و89 جنيه، وسط دوشة وتغيرات كل يوم، وده معناه ثقة المستثمرين، مش بس في الإدارة، لكن كمان في استقرار البنك نفسه
أما في عالم البنوك الخاصة، CIB واقف في حتة لوحده.. هو أكبر بنك خاص في مصر من حيث الودائع، اللي وصلت لـ675 مليار جنيه، بنسبة 6.6% من السوق تقريبًا، وده رقم يخلي أي بنك تاني يبصله بعين الاحترام.
كمان يا سيدي القروض .. القروض وصلت لـ329 مليار، بنسبة 4.5% من إجمالي السوق، وده بيقول إن البنك مش بيخاف من التمويل، لكن بيختاره بعقل
واللي مش مفهوم لناس كتير، هو إن البنك ده مش واقف عند الشباك والفيزا، ده داخل بأيده الاتنين في سوق أدوات الدين.. يعني مثلا ممكن اقولك أنه أول بنك في مصر يصدر سندات خضراء بـ100 مليون دولار، وده مش رقم وخلاص، ده معناه إن البنك داخل في ملف الاستدامة بجدية كبيرة مش رقم ضمن معادلة وخلاص،
عشان كدا بقى لاعب أساسي في سوق أدوات الدين، يعني لما الشركات أو الجهات بتحتاج سيولة، CIB موجود بحلول زي التوريق
إيه هو التوريق؟ يعني البنك بياخد محفظة مالية زي أقساط عقارية أو استهلاكية ، ويحولها لسندات تتباع في السوق للمستثمرين، وده بيضخ سيولة في الاقتصاد وبيفتح مجالات جديدة للاستثمار.
وآخر عملية توريق ليه كانت بـ1.79 مليار جنيه بالتعاون مع شركة تمويل، وده رقم كبير بيثبت إن عندهم خبرة مش بس مصرفية، لكن كمان مالية واستثمارية
ومع التطور، CIB كان دايمًا سباق في التحول الرقمي، يعني لو بصيت على تعاملات عملائه، هتلاقي أكتر من 60% منها بقت رقمية.. من خلال تطبيقات سهلة، خدمات ذكية، دعم فني سريع، وده معناه إن البنك مش بيطور نفسه علشان الصورة، لكن علشان العميل
وفي حتة المسؤولية الاجتماعية، البنك مش بيحط اسم على مبادرة وياخد صورة وخلاص.. لأ، ده مؤسسة CIB من 2010 وهي بتشتغل في ملفات الصحة والتعليم، خصوصًا للأطفال، وده معناه إن النجاح بالنسباله مش بس مالي.. ده كمان إنساني
وبعيداً عن كل ده، فيه عقلية محترفة زي هشام عز العرب، اللي يعتبر رمز في السوق البنكي، ورجع يدير البنك كرئيس غير تنفيذي، محافظًا على هوية ونجاح اتبنوا على مدار سنين
باختصار...50 سنة مش مجرد رقم لانه ده تاريخ من الثقة، والشغل الصح، والنمو اللي مش عشوائي.. CIB مش بس بنك ناجح.. ده بنك بيفهم السوق وبيطوره. وكل سنة جديدة هي خطوة أقرب لمستقبل أقوى.