المتحف المصري الكبير.. ذاكرة التاريخ المعاصر ورسالة حضارية من مصر إلى العالم
افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في ذاكرة التاريخ المصري المعاصر، ورسالة حضارية من الدولة المصرية إلى العالم تجسد وحدة الشعب واعتزازه بجذوره العميقة الممتدة عبر أكثر من سبعة آلاف عام، وهذا الصرح الثقافي والسياحي العملاق يجسد رؤية مصر الحديثة في الحفاظ على التراث وإحياء الحضارة، ويعد إنجازًا وطنيًا يليق بعظمة التاريخ المصري، وهدية من أرض الفراعنة إلى الإنسانية جمعاء.
ذاكرة التاريخ المصري المعاصر
قالت الدكتورة عبير عصام الدين رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، رسالة خاصة من الدولة المصرية إلي العالم جميعا بوحدة المصريين واعتزازهم بالحضارة والتاريخ حيث يعد صرح ثقافي وسياحي يجسد عظمة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الحفاظ على التراث والآثار لأهدائها للعالم والأجيال القادمة.
أضافت «عبير عصام»، إن هذه اللحظة لأعظم حدث استثنائي لمصر ولكل المصريين ستظل في ذاكرة التاريخ المصري المعاصر ممزوجة بحضارة 7000 سنة، تورث إلي الأجيال القادمة حول العالم.
أكدت «عبير عصام»، أن ما شهدته مصر في اليومين الماضيين من توافد كبير من قادة العالم والسائحين والزوار للمشاركة في هذا الحدث التاريخي ينم عن وعي ورؤية القيادة السياسية لتعزيز مكانة مصر ودورها الريادي والسياسي والاقتصادي في العالم.
أضافت، كما أن المتحف المصري الكبير، يعد إنجاز سياسي واقتصادي عالمي جديد للدولة المصرية، وفي توقيت بالغ الأهمية للمنطقة العربية والشرق الأوسط بعد نجاح القيادة السياسية في عقد قمة شرم الشيخ للسلام ودعوة العالم إلي إعادة اعمار غزة.
أشارت، الي أن هذا الصرح الثقافي والسياحي الكبير يخدم أهم روافد الاقتصاد الوطني من خلال الحفاظ على استدامة نمو قطاع السياحة والآثار وإنعاش حركة السياحة والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي لمصر في تحقيق استراتيجية الدولة لجذب 30 مليون سائح وزيادة عائدات القطاع الي 30 مليار دولار.
وقالت رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة: « أشعر بالفخر والاعتزاز بالنفس كوني مصرية حفيدة المصريين القدماء، كما أنني ممتنة وسعيدة بتواجد المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة والذي لا شك أنه سيغير حياة الجيزاوية والمصريين الي الأفضل ويوفر فرص عمل جديدة للشباب من عودة حركة السائحين وقطاع السياحة والسفر والآثار لمصر بقوة».
ويمتد المتحف على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم “الدرج العظيم” الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل إلى 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسد فخامة التصميم وضخامة البناء.
ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من ٥٠٠٠ قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، كما يمثل مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، تضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض حديثة، ومتحفًا للأطفال، بالإضافة إلى مناطق خدمية وترفيهية متنوعة توفر للزائر تجربة استثنائية.
إنجاز معماري وهندسي مصري
قال الدكتور وليد سويدة رئيس لجنة الاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن مصر تهدى للعالم أعظم إنجاز معماري وهندسي يليق بالحضارة المصرية حيث يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير، أضخم معلم ثقافي ومشروع سياحي وآثري عالمي يعكس مكانة مصر ودورها الرائد في حفظ التراث.
واكد «سويدة»، أن الموقع المتميز والتصميم المعماري والهندسي للمتحف المصري الكبير، يمثل نقطة تحول في استراتيجية مصر الثقافية والاقتصادية العالمية، دليلاً على عبقرية المصري في إعادة إحياء أعظم حضارة في تاريخ الإنسانية في إطار معاصر يجمع بين الأصالة والحداثة.
وقال، يشهد العالم حدث استثنائي وإنجاز جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولكل المصريين بافتتاح ابواب المعلم الثقافي الضخم لأكبر متاحف العالم ، هنا علي أرض مصر، بمشاركة 79 وفدا دوليا بينهم 39 برئاسة ملوك ورؤساء دول وحكومات.
وأكد أن التوافد الدولي المكثف الذي شهدته البلاد خلال اليومين الماضيين يعكس مدي الأهمية التاريخية والسياحية والاقتصادية لهذا المعلم الثقافي والتراثي في العالم كما يمثل بوابة جديدة لأحد اعمدة روافد الاقتصاد المصري وهو قطاع السياحة والآثار حيث تعرض لأول مرة كنوز توت عنخ آمون كاملة في صرح عملاق يطل على الأهرامات.
ويمتد المتحف على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم “الدرج العظيم” الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل إلى 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسد فخامة التصميم وضخامة البناء.
ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من ٥٠٠٠ قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، كما يمثل مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، تضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض حديثة، ومتحفًا للأطفال، بالإضافة إلى مناطق خدمية وترفيهية متنوعة توفر للزائر تجربة استثنائية.
