خبير: سعر السيارة مرسيدس الكهرباء يبدأ من 1.8 مليون جنيه

سيارة مرسيدس الكهرباء
سيارة مرسيدس الكهرباء

قال محمد السيد، خبير السيارات، إنه في ظل التوجه العالمي لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ورفع الدعم التدريجي عن البنزين محليًا، باتت السيارة الكهربائية هي مستقبل السوق المصري، مؤكدًا أن السيارة الكهربائية في مصر حاليًا أرخص وأفضل من البنزين.

وأكد “السيد”، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه مقتنع تمامًا بجدوى التحول للكهرباء، كاشفًا عن مفاجأة بخصوص الأسعار قائلا: "عربية مرسيدس بتشتغل بالكهرباء ممكن تبدأ بـ 1.8 مليون جنيه وتصل إلى 2.5 أو 3 ملايين جنيه، بينما تبدأ مثيلتها البنزين من 5 ملايين جنيه"، موضحًا أن التحول من البنزين إلى الكهرباء أصبح حتميًا بعد غلاء البنزين، إضافة إلى التوفير الهائل في الصيانة الدورية التي أصبحت مُغالا فيها جدًا في سيارات البنزين، معقبًا: "لو حسبناها بالورقة والقلم، ستتحول الحسبة من بنزين للكهرباء إلى بيع واشترِ سيارة كهربائية الآن".

ولفت إلى أن أكبر حاجز نفسي يواجه المستهلك هو مقولة: "البطارية بتمن العربية كلها"، بالإضافة إلى الخوف من انقطاع الكهرباء، موضحًا أن البطارية ليست قطعة مجهولة، بل "ليها صيانة وليها إصلاح" مثلها مثل أي جزء في السيارات التي تعمل بها دول العالم منذ فترة طويلة، وانقطاع الكهرباء أو توقف محطات الشحن هو أمر مؤقت، ومحطات البنزين نفسها قد تتوقف، والدولة ملتزمة بضمان استمرارية الخدمات.

ونوه بأنه ساهمت الحوافز الحكومية في إدخال أعداد كبيرة من السيارات الكهربائية، ومعظمها من الماركات الصينية مثل "بي واي دي" و"أفاتار" و"زيكر"، إضافة إلى موديلات كهربائية من ماركات عالمية مثل مرسيدس وبي إم، ولمواجهة قلة الدعاية لثقافة السيارات الكهربائية، اعتمدت الشركات على تقديم حزمة من الخدمات المغرية كشكل من أشكال الترويج:

وأكد أن نصيحته للمستهلك يجب أن تكون مبنية على احتياجاته: "لو مستهلك سفره على طول كل يوم، ما تنفعش معاك كهرباء خالص ولكن لو شغلك يومي داخل المدينة، فالكهرباء هي الأفضل"، موضحًا أن السيارة الكهربائية هي المستقبل الذي سيوفر كثيرًا جدًا للمستهلك في السوق المصري، وهي توجه عالمي ومصري، ومن المتوقع أن يؤدي انتشار محطات الشحن إلى ارتفاع سعر السيارات لاحقًا.

تم نسخ الرابط