ترامب: الرسوم الجمركية تضخ 200 مليار دولار وتخفض العجز التجاري 60%
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت 27 ديسمبر، عن حجم الرسوم الجمركية التي حصلت عليها الولايات المتحدة الامريكية وقال أن الرسوم تُساهم في خلق ثروة هائلة.
وأوضح في منشور على تروث سوشيال أن الرسوم "تُساهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مسبوق".
تخفض العجز التجاري الأمريكي إلي 60%
ولفت الرئيس الأميركي إلى أن العجز التجاري انخفض بنسبة 60%، وهو أمر غير مسبوق. فيما بلغ الناتج المحلي الإجمالي 4.3%، وهو في ازدياد مستمر.
وختم بالقول "لا يوجد تضخم! لقد استعدنا احترامنا كدولة".
مؤخراً، جمعت الولايات المتحدة أكثر من 200 مليار دولار أمريكي كرسوم جمركية هذا العام نتيجةً للرسوم الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب منذ بداية عام 2025، وفقاً لبيان هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
يأتي ذلك الرقم في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة العليا في الطعون المقدمة بشأن عدم قانونية هذه الرسوم الجديدة.
قمية الرسوم الجمركية الجديدة 200 مليار دولار
حيث تضمنت مبلغ الـ 200 مليار دولار الرسوم الجمركية الجديدة فقط، من دون الرسوم التي فُرضت خلال ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض. ولا تواجه تلك الرسوم السابقة طعوناً قانونية، على عكس الرسوم الجديدة.
في وقت سابق من هذا العام، فرض ترامب من جانب واحد، ودون تفويض من الكونغرس، ما أسماه رسوماً جمركية متبادلة على واردات معظم دول العالم.
وكان في وقت سابق قد صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026، الذي يجيز إنفاقا بقيمة 901 مليار دولار أمريكي على البرامج الدفاعية.
وأرسل مجلس الشيوخ الأمريكي ميزانية الدفاع التي تمت المصادقة عليها، إلى البيت الأبيض حتي يتسنى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوقيع عليها.
يذكر أن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون أوضح أن التشريع يستهدف "تقنين 15 أمرا تنفيذيا للرئيس دونالد ترامب، وإنهاء الأيديولوجية التقدمية في البنتاجون، وتأمين الحدود، وإعادة تنشيط القاعدة الصناعية الدفاعية، واستعادة روح المقاتل".
كما وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس 18 ديسمبر، علي مشروع قانون سياسة الدفاع الوطني للعام المالي 2026، المعروف باسم NDAA، بقيمة إجمالية تبلغ 901 مليار دولار، أي أكثر بـ8 مليارات مما طلبه الرئيس نفسه. القانون يجيز إنفاقًا عسكريًا قياسيًا ويشمل زيادة رواتب الجنود، شراء السفن والطائرات وأنظمة الصواريخ، وتعزيز قدرة الولايات المتحدة على التعامل مع التهديدات الجيوسياسية.
