ثورة تكنولوجية بـ 4 مناطق حرة في 2026.. «مصر» وادي سيليكون الشرق الأوسط

ثورة تكنولوجية بـ
ثورة تكنولوجية بـ 4 مناطق حرة في 2026

مصر جاهزة تسيطر على مستقبل التكنولوجيا وبتفتح أبوابها للدنيا الجديدة والعالم الجديد وهناك 4 مناطق حرة جديدة بتبدأ الشغل في 2026 بشراكات دولية مع منظمات ليها تاريخ وخبرة كبيرة تصدر للخارج وتجيب عملة صعبة وتشغل عمالة مصرية وتعطي ثقل إقليمي لبلد بمشروعات هتخليها وادي سيلكون الشرق الأوسط.

ودلوقتي هنحكي لكم الحكاية بالتفصيل عشان نحاول نقرأ المستقبل المبهر لدولة جاءت ثم جاء التاريخ..

مصر دلوقتي مش بس بتحلم بمستقبل مختلف.. لأ، دي شغالة على الأرض، بتبني، وبتخطط، وبتفتح أبوابها للعالم كله عشان تبقى مركز تكنولوجي إقليمي ضخم.

الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أعلنت رسميا أن مصر بتجهز 4 مناطق حرة عامة جديدة، هيبدأوا يشتغلوا منتصف 2026، بجانب الشبكة اللي موجودة دلوقتي، واللي بتضم 9 مناطق عامة، و230 منطقة حرة خاصة، ودي خطوة ضخمة بتحط مصر في مكانة جديدة في خريطة الاستثمار العالمي.

كل المناطق دي بتاخد إعفاءات ضريبية وجمركية كاملة، يعني المستثمرين ييجوا ويشتغلوا من غير أعباء، ويصدروا منتجاتهم التكنولوجية لأوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وكمان يبيعوا 20% من إنتاجهم جوه السوق المصري

وده معناه فرص عمل جديدة، ومصانع بتتفتح، وعجلة اقتصاد بتتحرك بسرعة الصاروخ

مش بس كده.. مصر بتخطط بعقلية جديدة خالص، مش مجرد بنية تحتية وخلاص.،إحنا بنتكلم على بيئة متكاملة تستوعب الصناعات الذكية، شركات بتعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء، وحلول الطاقة المستدامة.

وده بان بوضوح لما مصر وقعت اتفاقية استراتيجية مع مركز سيرسي الإسباني وشركة السويدي إليكتروميتر،
ودي الاتفاقية دي هتوفر حلول تكنولوجية متقدمة لمدن المستقبل، وهتدخل تكنولوجيا زي أنظمة توزيع الكهرباء الذكية، إدارة المياه والصرف الصحي بنظم ذكية، شحن العربيات الكهربائية، تطوير شبكات الإضاءة العامة، وكمان أنظمة متطورة لمكافحة الحرائق.

الاتفاقية دي مش بس حبر على ورق، لأ، دي خطوة عملية بتخلي مصر جاهزة تستضيف مصانع ومنشآت تكنولوجية على أعلى مستوى، وكل ده جوا منظومة المناطق الحرة الجديدة.

وكمان مصر ماشية بخطة مدروسة للتكامل مع أفريقيا، مش بنفكر لوحدنا، لا، مصر بتشتغل مع المغرب وجنوب أفريقيا، وباقي دول القارة، عشان نزود حجم التجارة والاستثمارات التكنولوجية داخل القارة السمراء.

كمان مهم نشير إلى أنه تم توقيع مذكرات تفاهم مع مؤسسات ترويج الاستثمار في أفريقيا، وده هيسهل إنشاء مراكز صناعية وتقنية مشتركة بين الدول، وهيدي لمصر كمان فرصة توسع ضخمة برا حدودها.

ومن الجهة التانية، شفنا اهتمام كبير من الجانب الإسباني، خصوصا أن إقليم أراجون لوحده بيمثل 30% من إنتاج السيارات في إسبانيا، و80% من إنتاج الطاقة المتجددة، و12% من إجمالي الطاقة هناك، وكمان عاصمتهم سرقسطة بتستضيف مؤتمر ريادة الأعمال الشهير "The Wave"، اللي بيعتبر من أهم تجمعات المبتكرين ورواد الأعمال في أوروبا.

يعني الشراكة دي مش بس مع مؤسسات عادية.. إحنا بنتكلم مع ناس رواد في مجالات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا الذكية.

مصر النهاردة مش بتحضر نفسها عشان تنافس بس.. مصر بتجهز نفسها عشان تتصدر المشهد.. من أول إنشاء المصانع، مرورا بتدريب الكوادر البشرية، لغاية بناء مدن ذكية متكاملة على أحدث مستوى في العالم.

وخلينا نبقى واضحين.. كل اللي بيحصل ده بيقول إن مصر داخلة على نقلة نوعية مش عادية، نقلة هتغير شكل الاقتصاد، وفرص العمل، ومستوى التكنولوجيا اللي هنعيش بيه إحنا وأولادنا

احنا قدام مشهد جديد، مصر فيه مش بتقلد حد، مصر بتبني طريقها الخاص.. وبتقول للعالم: "جاهزين.. والمستقبل لينا"

تم نسخ الرابط